شوشتر (هياكل المياه وقلعة شوشتر ومقبرة يعقوب ليث سفاري ونهر داريون)
- فبراير 2, 2023
- 280
شوشتر هي مدينة إيرانية تقع شمال مدينة الأحواز في محافظة خوزستان وتبعد عنها حولي81 كيلومتر، تقع على هضبة ويمر منها أطول نهر في محافظة خوزستان وهو نهر كارون، ويقع قرب المدينة نظام شوشتر الهيدروليكي التاريخي وهو مدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي منذ العام 2009، والسكان هم من أصول عربية ويتحدثون اللغة العربية وأيضًا اللغة الفارسیة.
هياكل المياه
————-
هياكل المياه شوشتر واحدة من مناطق الجذب في شوشتر، المسجلة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، والهياكل المائية مجموعة من أنظمة الري المعقدة والتي حسب الأدلة تعود إلى عهد داريوس الكبير والقرن الخامس قبل الميلاد. وخلال الفترة الأخمينية إلى العصر الساساني بنى الناس سلسلة من الجسور والسدود والطواحين والشلالات والقنوات والأنفاق المترابطة لتوجيه المياه من أجل تحقيق أقصى استفادة منها. واليوم لم يتبق سوى جزء من هذا الهيكل المعقد، لكن المياه المتساقطة من الطواحين اوجدت شلالات اصطناعية جميلة تتدفق إلى منطقة تشبه البركة وشكلت مشهدًا مذهلاً.
قلعة شوشتر
————–
قلعة شوشتر هي سلاسل من المعالم السياحية الأخرى في شوشتر، والتي لها تاريخ تاريخي طويل، تم بناؤها على صخرة كبيرة جدًا، ويذكر بعض الخبراء أن هذا الحصن التاريخي القوي شُيد خلال العصر الساساني ويعتقدون أنه تم بناؤه على الأرجح في نفس وقت بناء “جسر شادارفان”، وفي فترات مختلفة تم ترميم هذا الحصن وإعادة بنائه عدة مرات، ويقال أنه تم حفر خندق حوله من الشرق إلى الغرب لمنع اختراق العدو وتوفير المياه التي يحتاجها الحصن.
مقبرة يعقوب ليث سفاري
—————————–
مقبرة يعقوب ليث سفاري هي واحدة من أكثر المعالم السياحية التاريخية في شوشتر. يقع قبر يعقوب ليث على مسافة 10 كيلومترات من الطريق من دزفول إلى شوشتر بين أنقاض مدينة جوندي شابور، وهي واحدة من المواقع التاريخية في إيران. يعود تاريخ هذه المقبرة القديمة إلى العصر السلجوقي، ولها قبة مخروطية خشنة، وتعتبر من أفضل أنواع القبب المخروطية. يتكون الهيكل الرئيسي للضريح من الطين الخام، ويمكن أيضًا رؤية النقوش وملاط الجص والتربة في بنائه.
نهر داريون
———–
داريون هو نهر في شوشتر ينفصل عن نهر شطيت ويلتقي به مرة أخرى. يُطلق على هذا الخور أيضًا اسم داریون او دارا وقد تم حفره في عهد داریوش هخامنشی. وبحسب مؤلف كتاب تحفة العالم: “لم يكن هناك حدائق أو حدائق حول المدينة، وكان النهر يبعد عن المدينة بحوالي نصف فرسخ، وكان أهل القرية والقوافل يعبرون النهر بالقوارب، وبسبب هذا عانوا الكثير حتى أنجبوا أكبر نهار، ولم يكن لديه وقت لإنهائه، وحاول دارا بن دارا الانتهاء منه وجعل المياه تتدفق عبر مدينة وصحراء قرقار، وكان هذا قبل اسكندر ذو القرنين.
=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=
شركة السفير للخدمات الجامعية
https://wa.me/989027899818
https://wa.me/989056612197
https://t.me/iqsafir